| 0 التعليقات ]



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بعد ان شدنا بتهديداته الفارغة و كلامه الكثير الطنان ، هاهو اليوم يتراجع كالكلب عن وعهده
بحرق 200 الف نسخة من القرآن ، أو هل ظن يوما انه كان بإمكانه فعلا فعل ما كان يتعهد به ؟
لا و الف لا ، قس حقير لا يمكن ان يسموا الى مقام القران العظيم ابدا ، و كل المؤشرات كانت توحي
بأنه سيتراجع في آخر اللحظات ، لان هدفه كان ظاهرا من اول يوم تكلم فيه .
هذا الحقير لمن لا يعرفه هو راعي كنيسة صغيرة يقدر عدد اتباعها بأقل من 60 شخص ، غير معروفة
و غير مشهورة ، بعبارة اخرى : يعني على حافة الإفلاس و الغلق ، فوجب عليه ان يجد طريقة لجلب
الأنظار اليه و الى الكنيسة لتتلقى جرعة اوكسجين تحييها بعد موتها السريري و كان له ذلك بعد دعوته
الشهيرة بحرق 200 الف نسخة من المصحف الشريف ، نذل و يريد النيل ممن هو اشرف منه .
و لكن تشاء قدرة المولى ان يتراجع بملإ إرادته ، و لكن استسلامه جاء بغربال لتغطية عين الشمس
بزعمه انه اتفق مع ” الإمام عبد الرؤوف ” الذي دعا لبناء مركز اسلامي قرب مكان برجي التجارة
العالميين السابقين او ما صار يعرف بـ : ” الأرض صفر ” ، و لكن هيهات ، جاءه الرد سريعا من قبل
الجماعة التي يترأسها ” عبد الرؤوف ” بالنفي القاطق لأي إتفاق مع الكلب المسعور “ جونز “
و زاد من تأكيده أنه بعد منح الرئيس الأمريكي ” باراك حسين أوباما ” الأرض اللازمة لبناء
المركز و معها موافقته و دعمه فإن الأمر انتهى و بقي الشروع في البناء فقط .

هذا النكرة لديه زوجة و ابنه ، زوجته حمالة الحطب حرفيا ، فهي كان تجمع الحطب لموقعة الحرق
لكن يشاء المولى إلا ان يبور مسعاها ، اما ابنته فقد تبرأت منه و فرت الى المجهول و لا يعرف لها
مكان حاليا ، هذا الفاشل يعرف انه لم ينجح في اي مهمة تبشيرية كلف بها و لم يستطع طول حياته
سوى تنصير 50 شخص فقط على مر الزمن هذا الحقير ” جونز ” اصبح على كل لسان بسبب
القرآن ، كان الأجدر به ان يشكره لا ان يدعوا الى حرقه ، و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين .

0 التعليقات

إرسال تعليق